أغلق بعض متاجر موسكو الفاخرة أبوابها، الأربعاء، لإتاحة الفرصة للعاملين لرفع المنتجات الفاخرة من الواجهات، وتغيير بطاقات الأسعار، بعد الهبوط الكبير في سعر العملة الروسية، الروبل، أمام الدولار واليورو. ولم تفتح المتاجر الفاخرة في موسكو أبوابها، الأربعاء، "لأسباب فنية"، حسب ما كتب على لافتات وضعت على واجهات المتاجر. وانخفض سعر الروبل بنحو 50 بالمائة أمام الدولار هذا العام، مما أعاد للأذهان ذكريات أزمة عام 1998 عندما انهار سعر العملة خلال أيام. وتعرض الروبل لضغوط بيع كبيرة، هذا الأسبوع، مما دفع البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي، بمقدار غير متوقع، بلغ 650 نقطة أساس، في خطوة عاجلة لم تسهم سوى بالقليل في وقف تدهور العملة. وتدخل البنك المركزي الروسي في سوق الصرف بما قيمته 80 ملياردولار، هذا العام، لدعم الروبل الذي تراجعت قيمته، بسبب انخفاض أسعار النفط، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، بخصوص الأزمة في أوكرانيا، وزيادة حالة الفزع في الأسواق.