قد يؤدي الارتفاع المستمر لقيمة الدولار الى انخفاض الصادرات الامريكية مما قد يجعل العجز التجاري للولايات المتحدة يشهد ارتفاعاً بحسب تقرير وول ستريت جورنال وخبير معهد بريستون للاقتصادات الدولية جاري هوفباور والذي اشار الى ان ذلك سيرفع من كمية الواردات الى امريكا ولكن هذه الامور سوف تستغرق وقتاً لتأثر على الاقتصاد الامريكي، حيث ان ارتفاع الدولار مقابل بقية العملات سوف يخفض تنافس المنتوجات الامريكية على الصعيد العالمي، ويجعل الصادرات تهبط رغم ان المستهلكين في الولايات المتحدة سوف يتمتعون بإنخفاض المنتوجات الخارجية بسبب ارتفاع الواردات المتوقع. كذلك اكد هوفباور ان التأثير على الاقتصاد الامريكي لن يظهر بشكل مباشر وحتى منتصف العام القادم، ومع استمرار ارتفاع المشتريات الاجنبية سوف يشهد السوق الامريكي تباطؤ في التعافي وقد يخسر ما يقارب نصف مليون وظيفة خلال العام القادم، ومن الناحية الاخرى يشير الخبير لدى المجلس الوطني للتجارة الخارجية بيل رينش ان اسعار النفط المنخفضة سوف تقلص من اضرار التي يستببها ارتفاع الدولار، بحيث ان الاسعار المتدنية للنفط ستخفض العجز التجاري المتوقع بوتيرة اسعار من انخفاض الصادرات.