مهما كانت النتيجة من الحل النهائي للأزمة اليونانية الا أنها في نهاية الأمر سوف تبقى دولة مستقلة لتعود الى استقرارها ولو أخذ الأمر بضعت سنواتـ هذا ما صرحه الخبير الإقتصادي محمد العنقري، ولكن الإقتصاد الأوروبي وخصوصاً العملة الموحدة اليورو لن تكون ملاذاً آمناً للمستثمرين كما أعتقد البعض في السابق، حيث أن العديد من الإستثمارات إتجهت نحو الدولار الأمريكي الذي يحظى بإستقرار واضح للمستقبل البعيد والقريب وبالمزيد من القوة في السنوات الأخيرة، وعلى هذا الأساس تراجع اليورو دولار خلال الفترة الأخيرة بنسبة 30% . واضاف ان الأوروبين قد يتجاوزون الأزمة اليونانية ولكن الثمن سيكون باهظ.