تشهد أسواق المملكة السعودية وحلات بيع الذهب إقبالاً واسع من القبل المستثمرين والمشترين خصوصاً في ظل هبوط أسعار الذهب بنسبة 10% مما أعاده الى مستويات بداية عام 2010 ، وعلى هذا الأساس قال ؤنائب رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة السيد علي الكندي أن هبوط أسعار الذهب تأتي بالأساس من تحسن المؤشرات الإقتصادية الأمريكية على كافة الأصعدة بحسب تصريحاته لصحفية الوطن السعودية، كذلك أضاف أن المناجم التي تستخرج الذهب تختلف من حيث التكلفة بحسب عمق التنقيب حيث عند البعض يقدر كيلوغرام الذهب بنحو 900 دولار والبعض الأخر 1000 دولار، كما وأن هبوط الذهب على مدار السنوات الخمس الماضية بنسبة 43% يأتي جراء تراجع مبيعات الذهب الخام بنسبة 3% . ويؤكدون التجار في المحلات السعودية أن الإقبال على الشراء في الفترة الأخيرة يعد فرصة جيدة لعودة النشاط الشرائي بعد الركود الذي سبب الخسائر للتجار المحليين، كما وأكد غلام الرحمان صاحب محل ذهب في جدة أن الشراء والبيع لا علاقة له بسعر الذهب العام حيث أن إنخفاض الأسعار يعد فرصة جيدة للشراء كما وأنه لا يتوقع عودة إرتفاع الأسعار على المدى القريب ولكنه يتأمل أن لا ينخفض أكثر من السعر الحالي بكثير حتى لا يتكبد التجار بخسائر أكبر. وأما في الوقت الحالي يرتفع الذهب يشكل ملحوظ ليخترق مستوى 1100 دولار للأونصة ويلامس 1101.30 دولار مستغلاً غياب البيانات الأمريكية الدعمة للدولار.